9 نصائح ذهبية لصناعة محتوى مميز لمتجرك فريد من نوعه

٢٣ يوليو ٢٠٢٣
حمزة
9 نصائح ذهبية لصناعة محتوى مميز لمتجرك فريد من نوعه

إن كاتب المحتوى يقوم بإنشاء مواد مُسَلِّيَة أو تعليمية تلبي احتياجات واهتمامات الجمهور المستهدف، يمكن لهذا المحتوى أن يتخذ أشكالًا متعددة كنصوص، فيديوهات، صور، تصاميم، رسوم بيانية أو كتب إلكترونية. تستخدم الشركات الآن منشئي المحتوى لإشراك العملاء الجدد والحاليين بكل ما هو جديد وزيادة تفاعلهم على علامتهم التجارية.

هناك بعض النصائح الحقيقية والمجربة التي يمكنك تبنيها وهي بدورها ستضعك على الطريق السليم لإنشاء محتوى فعال وناجح حقًا. كل ما ستقرأه الآن لم يأتي في ليلة وضحاها، بل محض تجارب عديدة. كلما التزمت بهذه النصائح ستكون في طريقك الصحيح لتصبح كاتب محتوى بجودة عالية.


كيف تصنع محتوى مميّز ؟


1-اقرأ الأخبار فيما يخص مجالك يوميًا

ان إنشاء محتوى رائع بصدى حقيقي مع الجمهور المستهدف يتطلب أن تعرف كل ما يجري في مجالك بشكل دوري، أفضل مطوري المحتوى يتنافسون ليس فقط في القراءة بل في صناعة الأخبار والبحث عنها. هذا يضع صانعي المحتوى بشكل جيد لفهم السياق الكامن بالتاريخ وراء ما يحدث في مجالهم وكيف سيؤثر هذا على عقلية الجمهور المستهدف في الوقت الحاضر وكيفية استقبالهم للتجديد. اكتشف شخصية جمهورك وأين يقضي معظم وقته على الانترنت بهذا ستقوم باستهداف جمهورك بشكل صحيح بمحتوى يناسبهم.


2. اكتب بشكل منتظم

إن لم تكتب فبالتأكيد ستخسر المعركة! يفهم كل شخص منشئ محتوى ناجح أهمية استعراض عضلاتهم في الكتابة باستمرار، القيام بهذا يساعدهم باستمرار على العمل من خلال الأفكار التي قد تكون مختلطة في عقولهم، كتابتها بالتأكيد سيرتب ذلك الاختلاط وتتحول الأفكار لنقاط مؤكد تحقيقها لأن الإلهام يأتي من الكتابة. على سبيل المثال قم بكتابة ما يقارب 1500 كلمة يوميًا عن موضوع ذو صلة بمجالك، أو قم بتخصيص 10 أو 15 دقيقة لتسجل أفكارك والعمل على بلورتها. اكتشف متى يكون عقلك على استعداد للكتابة وسجل ما تريد، وتذكر أن الكتابة مجانية.


3. أدرس جمهورك بعناية

أحد أصعب المواقف التي يمكن أن توضع فيها هي كونك كاتبا مبدعا تحت رحمة الجمهور واحتياجاته، هذا الأمر يمكن أن يستنزف إبداعك إن لم تكن على علم بما يرغب به جمهورك، لذلك عليك دراسة جمهورك بعمق كافي، ستجد اهتمامات وفرص إبداعية لم تكن لتجدها بدونهم. بإمكانك معرفة جمهورك من الداخل والخارج، افحص القراء والمشاهدين، ماذا لم تمنحهم بعدا؟ ما هي المشاكل التي لديهم لتقوم بحلها، ما هي خصائص جمهورك؟ كالعمر، الجنس، الموقع، حجم الأسرة، الراتب والمسمى الوظيفي وغيرها من الخصائص.


4. أنشئ أسلوبا خاصا بك بالكتابة

أنت لست صانع المحتوى الوحيد في مجالك، تذكر هذا دومًا. قدّم المشورة والملاحظات التي يطلبهم مجالك. هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتبرز بين صانعي المحتوى الآخرين في مجالك كالتنويع فيه، الترويج له عبر القنوات المختلفة، اكتساب الخبرة والثقة سيأتون بالتأكيد مع مرور الوقت، لكن لحين ذلك تذكر حجم المنافسة التي تواجهها. اسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي يمكن لك إحضاره للمحتوى الخاص بك ولا يمكن لأي شخص آخر القيام به؟ إنه أسلوبك في الكتابة. يقوم القراء بالضغط على محتواك لقراءته إن كان على سبيل المثال عنوانه ملفتا، طريقة صياغة المحتوى محبوكة وهناك ما يلفت نظرهم إليه. تعرّف كيف يجب أن تكتب بأسلوب خاص بك يجذب القارئ ويعرف من كاتبه من طريقة كتابتك.


5. اطلع على محتوى الآخرين وقم ببلورته

يقوم بعض الأشخاص بأخذ محتوى شخص آخر عن الإنترنت وإعادة تغريدة أو مشاركته على منصات التواصل الاجتماعي، تذكّر أن منشئي المحتوى الناجحون لا يكفيهم أخذ أخبار المجال ونشرها للمتابعين. عليك أن تتصرف كخبير وتتفاعل بصدق مع مجتمعك، مشاركة المحتوى ليست كافية إنما التعامل مع المحتوى وجعله فريد بالنسبة لك. أعط القراء معلومات إضافية حول مجالك، من المحتمل أن يكون لديك معرفة أوسع مما تعتقد لذلك كن واثقًا عندما تشاركها مع جمهورك.


6. افهم مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بصفحتك

الإنترنت مكان جِدًّا واسع، ومن الواضح أن جمهورك لن يستكشف محتواك بنفسه. لا يعني أن نشر المحتوى عبر الإنترنت يجعلك تحصل على حركة مرور تستحقها أو يستحقها محتواك. عليك أول التركيز على مؤشر الأداء الرئيسي وتحسن من المحتوى الخاص بك من أجله. KPI هو مقياس محدد تختاره لقياس مدى جودة أداء محتواك وفقًا لتوقعاتك. مؤشرات الأداء الرئيسية الحديثة تشمل:

عدد الزيارات من مواقع التواصل الاجتماعي (Social media traffic)، وهم الذين يصلون إلى المحتوى الخاص بك من خلال منشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي.

الزيارات المباشرة (Direct traffic)، وهم عدد الزوار الذين يصلون إلى المحتوى الخاص بك من خلال URL أو الرابط الخاص بموقعك الإلكتروني.

الزيارات الطبيعية (Organic traffic)، وهم عدد الزوار الذين يأتون إلى المحتوى الخاص بك نتيجة محركات البحث.

الاشتراكات (Submissions)، وهم عدد الأشخاص الذين يزورون موقع الويب الخاص بك ويغادرون بعد إرسال معلومات الاتصال الخاصة بهم للحصول على شيء قد عرضته عليهم.

إذا اخترت أنت وصاحب العمل التركيز على حركة المرور العضوية مثلًا فعليك دراسة خوارزمية البحث لدى Google لمعرفة الطريقة التي تصنف فيها محتواك. كلما زادت معرفتك بمؤشرات الأداء المتاحة فإن نجاحك كمسوق سيزيد.


7. تفقد الصفحة باستمرار واستمع إلى أفكار الآخرين

يعرف صناع المحتوى الناجحون أن نجاحهم لا يتوقف على شغفهم، بل لمن قام بتدريسهم وإلهامهم ودفعهم للتفكير بطريقة مختلفة. هذه هي الطريقة التي يتطور بها منشئ المحتوى ليصبحوا ناجحين، لقد قبلوا حقيقة أن هناك الكثير لتعلمه وانفتحوا على طرق تفكير جديدة. أما الآن فقد حان موعد تصفح الرسائل ومعرفة في ماذا يفكر الآخرون وأخذها بعين الاعتبار إلى جانب أفكارك.

قم بالتواصل مع الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي واكتشف أفكارهم، اقض بعض الوقت على تويتر، فيسبوك، لينكدا ان

لمعرفة من هم قادة الفكر في مجالك وقم بمتابعتهم.


8. قدم الحلول لجمهورك من خلال التعليقات

عندما تبدأ عملك كمنشئ محتوى ستكون لديك معرفة ليست بالكبيرة بالسوق أو معرفة بسيطة. هل تريد لجمهورك أن يتذكر المحتوى الخاص بك؟ ويشعر وكأنك خبير في مجالك؟ لا تقرأ الأشياء التي تعرفها فقط، بل اشرح أسباب أهميتها وما الذي يمكن لجمهورك أن يعرفها عنها.لا يهتم الأشخاص الذين يقرؤون محتواك بمجرد القراءة فقط، إنهم يرغبون بتلبية احتياج محدد لديهم، سواء كان هذا الاحتياج يهدف إلى حل مشكلة ما، فكل ما عليك هو زيادة الثقة في صناعتها، فمن وظيفتك أن تضع ملاحظتك في السوق في حدود ما يمكن أن يفهمه ويأخذ الدروس منه.


9. أسال عن كل شئ

كاتب المحتوى المبدع بطبيعته شخص فضولي، أو تعلم أن يكون فضوليًا بشأن المعرفة الداخلية لديهم بالشيء والمعلومات الخارجية التي يتم الترويج لها في العالم. هذه الأفكار والفضول المتأصل به يجعل من المحتوى رائع بالفعل. يقول لورين توهيل -رئيس التسويق في Google– “يجب أن تكون فضوليًا لتحدد المشاكل التي تستحق الحلول، بالتأكيد ستصل لحلول جديدة”

هناك الكثير من الضغط على منشئي المحتوى لإخراج أفضل محتوى كجزء من استراتيجة التسويق الخاصة بهم. فقط اعلم أن كونك منشئ محتوى ناجح يبدأ بالنصائح التي قرأتها الآن لأنهم سيقومون بتوجيهك لإنتاج محتوى بقيمة جيدة للجمهور المستهدف.